بحث في JanNewsNet

Translate

الأحد، 28 أبريل 2013

انجاز يبصر النور



الصاله متعددة الاغراض /الجمعيه الخيريه الشركسيه المركس

بقلم : جانتي نور الدين 

ربما اختلفنا فيما مضى مع رئيس الجمعية سمير قردن وادارته حول بعض المواقف المتعلقة بسياساته ووجهت انتقادات كثيرة الى قردن ومنها تفرده احيانا بالقرار وغير ذلك ولكن بالطبع لا يتحمل وحده ذلك فالمسؤولية تقع على عاتق الادارة وليس فقط على شخصه .


عانت الادارة الحالية منذ شهورها الاولى من عدم انسجام بين اعضائها وهذا امر طبيعي بالعودة الى الية تشكيل القوائم التي تعتمد على التوزيع الجغرافي والعائلي ونسبة الاصوات والتقسيم القبلي الشركسي من ابزاخ وقبردية وبجادوغ ... اضافة الى وجود فرصة ضئيلة لتمثيل الكفاءة الى حد ما حيث تحاول كل منطقة او عائلة تنسيب من تتوسم فيه خيرا . 

استقالات اعضاء الادارة المتعاقبة ومنهم نائب الرئيس اربك عمل الادارة ولكن حقيقة استطاعت الادارة الحفاظ على اتزان معقول باحتواء المرشحين المستقلين من البدلاء الذين وللحق كانوا اكثر كفاءة من الاصلاء الامر الذي اعاد للادارة توازنها واخص بالذكر الصديق امين السر الصلب زيور نغور . 

الاحداث التي عصفت بالادارة منذ تسلمها كثيرة وليس هنالك متسع لذكرها من البداية منذ ازمة الشكوى ولقاء الدوما وزيارة الديوان والمبلغ الملكي والمنح الجامعية .... واضيف ان الامور احيانا وصلت الى شتم الادارة علانية وليس توجيه النقد البناء لها . 

لا انكر ان الادارة حاولت استيعاب كل تلك الصدمات تارة بالتقرب الى معارضيها وتارة بتجاهل النقد ولكن اخيرا وصلت ادارة الجمعية الى قناعة ان وقف النقد لا يكون الا بالانجاز على ارض الواقع ، فالعمل والانجاز كفيلان بوقف كل ذلك .

ومن الصعوبات ايضا زيادة رقعة الاختلاف بين اعضاء الادارة وازدياد عدم التجانس بينهم وهذا ما برز في الاونة الاخيرة عند الحديث عن تشكيل قوائم لخوض الانتخابات المقبلة حيث ان ابرز قادة القوائم هم اصلا من الادارة الحالية والتي عصفت بينهم خلاقات فيما مضى وابرزهم ممدوح اللاسكر عضو المجلس الحالي الذي فعلا بدا العمل منذ فترة وعمر صوبر نائب الرئيس المستقيل الذي عقد عدة اجتماعات لتتشكيل قائمة ولكن حتى الان لم نعلم جديته بخوض الانتخابات اضافة الى احاديث تتردد بان الرئيس الحالي ايضا يعتزم تشكيل قائمة على امل استكمال مشروع القاعة.

تأخر الانجاز ولكن الامور بخواتيمها ، شخصيا كنت احد الناقدين الشرسين للادارة ولكن الموضوعية تقتضي ان نؤكد على نجاح الادارة في الفترة الاخيرة خاصة في البدء بانجاز المشروع .

كنت كما اسلفت ناقدا للادارة الحالية ولكن للحق اقول انها استطاعت ان تتجاوز ازمانتها وان تقف في وجه الانقسامات الداخلية والانتقادات الخارجية وتستمر في عملها .

بالنهاية كشركسي وانتم ايضا لسنا معنيين بالصراعات سواء داخل الادارة او القصف الموجه من خارجها ولكن ما يهمنا ما انجز على ارض الواقع وما ستستفيد منه الاجيال القادمة ، وان انتقدنا فيما مضى فكان نقدنا للصالح العام والان ونحن نرى الصالح العام يتحقق فلا بد ان نشير الى هذا الانجاز .

ان اختلفنا مع الادارة فان اختلافاتنا ليست شخصية وانما اختلافات حول البرامج والعمل والانجاز وبما ان ما ننشده قد تحقق فقد التقت اهدافنا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق