
الحلقة السابعة
يبدأ الخبر من حيث ينتهي الحدث ، هذه العبارة تلخص عملنا كاعلاميين وصحفيين واكررها دائما في كل محاضراتي التي القيها فقبل قليل انتهيت من احداها .
اننا كشراكسة اعتقد اننا لا ننتمي الى المدرسة السلوكية او غيرها في علم النفس فتقريبا ردات افعالنا من الممكن ان يتنبأ بها اي كان فلا نستجيب بحسب الموقف وانما بحكم الطبع ، اننا نشكل مدرسة جديدة في علم النفس او حتى علم الاجتماع ، مدرسة "علم الاجتماع الشركسي ".
النظام الاجتماعي الشركس نظام منغلق على نفسه نسبيا حيث ان هنالك هامشا ضيقا للاحتكاك مع الاخر واشبهه بنموذج ( طابات البلياردو ) حيث تتلامس ولكن لا تتشابك وهذه نظرية سياسية غربية من الممكن ان نسقطها على نظامنا الاجتماعي على خلاف نظرية (شبكة العنكبوت )حيث تتداخل المصالح وتتشابك .
نحن كعشيرة نتلامس مع الاخر ولكن لا نتشابك وهنا اقول ان المفهوم الحديث للقوة ان تعمل على ان تشبك مصالحك مع الاخر مما يشكل نوعا من الردع المتبادل فهذا ما تفعله القوى العظمى للسيطرة على الدول الصغيرة ، فمثلا الاقتصادين الامريكي والياباني متشابكان بحيث لا تستطيع ان تضع حدا فاصلا بينهما ، حتى نظريات الردع النووي التقليدية او نزع السلاح لا تعني نزعه وانما تتيح للطرف الاخر فرصة للرد .
لن اخوض في نظريات سياسية واعود الى الشخصية الشركسية ، نحن نقف على عتبة الاخر بسبب التربية الشركسية وتلك المقولات بتميز العرق الشركسي عن غيره ولتعذرونني فهذا موجود عند كثيرين منا ، ان منظري المدرسة النازية او حتى قادة الدعاية النازية كغوبلز بثوا الروح القومية في الامة الالمانية من خلال نظرية التمييز العرقي وما ترتب على ذلك من نظريات جيوسياسية كالمجال الحيوي وغيرها التي اودت بالمانيا الى الهاوية لتنهض بعد ذلك بمساعدات امريكية من خلال مشروع مارشال.
لا اتهم نفسي بالنازية فالنازية هي اختصار للحزب الذي جاء بهتلر الى الحكم بطريقة ديمقراطية بعد فشل انقلاب قاعة البيرة ( النازية ليست ايدولوجيا وانما اختصار لاسم الحزب ) ............ هتلر النمساوي والذي تمكن من خلال استغلال الديمقراطية ان يتربع على سدة الحكم ويمارس ابشع انواع العنصرية .
لست هنا لاقدم محاضرة في علم السياسة والتاريخ والعلاقات الدولية ولكن بحكم تجربتي فنحن قوتنا داخلية غير موجهة الى الخارج فالفرد الشركسي يستمد ثقته من خلال انتمائه الى مجموعته وليس من ذاته وهنا لا اعمم فثمة استثناءات ، التقيت بالعديدين من الاصدقاء داخل المجتمع الشركسي وخارجه وفي الحالتين كانني كنت اتعامل مع شخصيات مختلفة ، فهذا صديقي بالداخل سوبرمان وخارج منظومته الاجتماعية مواطن اردني اقل من عادي خجول غير قادر على التاثير بالاخر .
امر اخر لا بد ان اعرج عليه سريعا ، اننا نمارس الاستقواء على بعضنا البعض داخل منظومتنا الاجتماعية فالمشكلات التي رصدتها خلال فترات طويلة بين ابناء العشيرة نفسها اكثر بكثير بين عشيرتنا والاخر وبنسبة تقريبة (واحد الى 50 ).
قبل سنوات تحدث الي شخص وكال لي سيلا من الشتائم القذرة وتركته يتفوه بكل ما يريد ثم اقفلت الخط دون اي رد فعل يذكر من جانبي ، فشعاري الذي اردده دائما امام نفسي " لا تكن ردا لفعل وانما كن الفعل نفسه " بحثت عن هذا الشخص ودرست بيئته الاجتماعية ومستواه الثقافي والى اي منهما ينتمي فوجدت انني اقف امام خصم هزيل جدا اضافة الى انني تقصيت عن محددات علاقاته مع الاخر خارج المجتمع الشركسي فشفقت عليه ودعوت ربي ان يوفقه في حياته فعنده ما يكفيه من مشكلات التواصل والازمات النفسية .
نعم نحن داخل مؤسساتنا ومع ( الشلة ) نختلف عما نحن عليه خارج هذا الاطار الضيق ، ولعل هذا من اهم اسباب تراجعنا محليا ولولا المؤسسة العسكرية لما وجدنا شخصيات واعلام شركسية نتغى بها ونذكرها في موسوعاتنا ونعلقها على جدران انجازاتنا ، فكم منا وصل الى منصب بالانتخاب خارج اطار العشيرة !!!
هذا الحديث يقود الى ظاهرة جديدة حيت ظهرت مجموعات صغيرة استهوتها المعارضة واصبحوا يتهمون من يؤيد النظام بانه منافق او بالعامية " بهز ذنب " وكانهم لا يعلمون انهم لا شيئ لولا النظام ، فتارة ترى احدهم وقد افنى عمره للحصول على لقب باشا من المؤسسة العسكرية ولكنه الان اصبح من هواة المعارضة واخر يحمل لقب معالي والان يريد ان يصبح مشاكسا ، في السياسة نعم تستطيع ان تمارس الابتزاز ولكن ليس بهذه الطرق الساذجة فعندما تريد ان تحقق مكاسبا سياسية لعشيرتك لا بد وان تنظم نفسك اولا ............. ولكن كشراكسة نحن لا نتقن هذه الامور وما زلنا في بداية الطريق .
من الشخصيات التي تعجبني رئيس الجمعية الحالي سمير قردن لعل بعضكم سيستغرب ذلك لانني اصبحت رمزا لمعارضة ادارته ، انا اختلف معه كثيرا ولكنني اعتبره من القلة الذين يجيدون فهم السياسة ولكنه للاسف لا يمتلك الادوات والبنى التحتية من الاشخاص القادرين على فهم ما يرمي اليه الرجل .
للحق اقول انه تبوأ مناصبه بالانتخاب خارج اطار عشيرته ولم يكن يوما جنرالا في الجيش ولم يكن من انتاج مؤسسي ليهبط علينا بمحض الصدفة كالكثيرين الذين نصفق ونغني لهم لانهم باشاوات او اصحاب معال .
ان تكون قائدا وزعيما هذا امر صعب جدا فلا بد وان تخرج من رحم الشعب اما ان تكون وجيها او مديرا او وزيرا فتكفيك واسطة " جرة قلم " وتصبح ما تريد ولكن انت مجرد توقيع على ورق ........ فهذا هو رحمك الذي ولدت منه .
اعود الى قردن فهو شخص مناسب جدا للقيادة فقد خبرته عام 95 وكنت انذاك شابا يافعا واعجبت به ولكنني الان اراه غير ذاك الرجل فخياراته اصبحت محدودة جدا .
لست ضد الرجل او غيره ولكن اختلف معهم بسياساتهم فالجمعية عاجزة تماما الان عن التحرك بما يخدم العشيرة وكانها تمسمرت في عنق الزجاجة ، فلا توجد لديها سياسات بديلة فكل القضية الان ان تنقضي مدة المحكومية ( فترة ولاية الادارة ) ... نعم فقط الانتظار .
اعتقد ان الحل قد يكون ثوريا ولكن على شكل ثورة بيضاء ولكنه هو الحل الانسب ......... الاستقالة ... فان ارادات الادارة الحالية ان تحافظ على مكتسبات العشيرة فليس امامها سوى الاستقالة الجماعية والدعوة الى انتخابات مبكرة فلو استمر الحال على ما هو عليه وانتهت فترة (المحكومية ) بلا انجازات تذكر لن يرشح احد نفسه الى ادارة الجمعية ، فلا من عاقل سيرغب بحمل ارث ثقيل وسلسلة من الاخفاقات .
قبل ايام كنت اتحدث الى مسؤول سابق الذي برز اسمه بشدة لموقع امين عمان فقال لي " لست مضطرا ان اتحمل وزر غيري وان ادافع عن امور انا اقف ضدها الان " .
نعم هذا المسؤول السابق ليس مضطرا ان يتحمل ما خلفه خائن عمان وليس امينها من قضايا فساد بالاطنان !!!!!!!!!!!!! لعلنا كعشيرة من ضحاياه ايضا ، فلم يكن هو من عانى ولكنه الشعب هو المعاني ( بضم الميم ) .
رئيس الجمعية الحالي كما قلت يتمتع بمواصفات قيادية ويمتلك كثير منها ولكنه عاجز عن الفعل فالرجل مكبل بجماعته من الداخل ويتعرض لهجوم من الخارج بشدة سواء مواجهة او من خلف حجاب .
افضل البدائل امام قردن ان يستقيل ويدعو الى انتخابات مبكرة ، وان يشكل هو نفسه قائمة جديدة برئاسته وانني على يقين انه سينجح بالتزكية فلن يجد من ينافسه وسيسجل موقفا يذكره التاريخ .
اتمنى ان يلتقط الرجل ما ارمي اليه فلا تنقصه الفطنة ابدا واقول للسيد قردن " انك سياسي فبادر الى العودة الى رئاسة الجمعية ولكن كما تريد انت وبشروطك " .............
تجاوزت موضوع مجلة نارت كثيرا فالحديث طويل ولكن اثرت في هذه الحلقة ان اخرج من سرد احداث انتهت الى ما اتمنى ان يحدث على ان اعود في لقائي المقبل معكم للحديث عن شهادتي على مرحلة ستكون يوما ما المرجع الوحيد لهذه الحقبة من تاريخ مجتمعنا خاصة بعد ان تم تعطيل المجلة لفترة طويلة وربما كان تعطيلا متعمدا وسيستمر الى ان يشاء الله ذلك .
اما استقالة المهندس عمر صوبر الذي حقق اعلى الاصوات في الانتخابات الماضية والدكتور عمران جانبيك الذي تلاه بعدد الاصوات مؤشر لا بد من الوقوف عنده وساتحدث عن ذلك في حلقات قادمة .
يبدأ الخبر من حيث ينتهي الحدث ، هذه العبارة تلخص عملنا كاعلاميين وصحفيين واكررها دائما في كل محاضراتي التي القيها فقبل قليل انتهيت من احداها .
اننا كشراكسة اعتقد اننا لا ننتمي الى المدرسة السلوكية او غيرها في علم النفس فتقريبا ردات افعالنا من الممكن ان يتنبأ بها اي كان فلا نستجيب بحسب الموقف وانما بحكم الطبع ، اننا نشكل مدرسة جديدة في علم النفس او حتى علم الاجتماع ، مدرسة "علم الاجتماع الشركسي ".
النظام الاجتماعي الشركس نظام منغلق على نفسه نسبيا حيث ان هنالك هامشا ضيقا للاحتكاك مع الاخر واشبهه بنموذج ( طابات البلياردو ) حيث تتلامس ولكن لا تتشابك وهذه نظرية سياسية غربية من الممكن ان نسقطها على نظامنا الاجتماعي على خلاف نظرية (شبكة العنكبوت )حيث تتداخل المصالح وتتشابك .
نحن كعشيرة نتلامس مع الاخر ولكن لا نتشابك وهنا اقول ان المفهوم الحديث للقوة ان تعمل على ان تشبك مصالحك مع الاخر مما يشكل نوعا من الردع المتبادل فهذا ما تفعله القوى العظمى للسيطرة على الدول الصغيرة ، فمثلا الاقتصادين الامريكي والياباني متشابكان بحيث لا تستطيع ان تضع حدا فاصلا بينهما ، حتى نظريات الردع النووي التقليدية او نزع السلاح لا تعني نزعه وانما تتيح للطرف الاخر فرصة للرد .
لن اخوض في نظريات سياسية واعود الى الشخصية الشركسية ، نحن نقف على عتبة الاخر بسبب التربية الشركسية وتلك المقولات بتميز العرق الشركسي عن غيره ولتعذرونني فهذا موجود عند كثيرين منا ، ان منظري المدرسة النازية او حتى قادة الدعاية النازية كغوبلز بثوا الروح القومية في الامة الالمانية من خلال نظرية التمييز العرقي وما ترتب على ذلك من نظريات جيوسياسية كالمجال الحيوي وغيرها التي اودت بالمانيا الى الهاوية لتنهض بعد ذلك بمساعدات امريكية من خلال مشروع مارشال.
لا اتهم نفسي بالنازية فالنازية هي اختصار للحزب الذي جاء بهتلر الى الحكم بطريقة ديمقراطية بعد فشل انقلاب قاعة البيرة ( النازية ليست ايدولوجيا وانما اختصار لاسم الحزب ) ............ هتلر النمساوي والذي تمكن من خلال استغلال الديمقراطية ان يتربع على سدة الحكم ويمارس ابشع انواع العنصرية .
لست هنا لاقدم محاضرة في علم السياسة والتاريخ والعلاقات الدولية ولكن بحكم تجربتي فنحن قوتنا داخلية غير موجهة الى الخارج فالفرد الشركسي يستمد ثقته من خلال انتمائه الى مجموعته وليس من ذاته وهنا لا اعمم فثمة استثناءات ، التقيت بالعديدين من الاصدقاء داخل المجتمع الشركسي وخارجه وفي الحالتين كانني كنت اتعامل مع شخصيات مختلفة ، فهذا صديقي بالداخل سوبرمان وخارج منظومته الاجتماعية مواطن اردني اقل من عادي خجول غير قادر على التاثير بالاخر .
امر اخر لا بد ان اعرج عليه سريعا ، اننا نمارس الاستقواء على بعضنا البعض داخل منظومتنا الاجتماعية فالمشكلات التي رصدتها خلال فترات طويلة بين ابناء العشيرة نفسها اكثر بكثير بين عشيرتنا والاخر وبنسبة تقريبة (واحد الى 50 ).
قبل سنوات تحدث الي شخص وكال لي سيلا من الشتائم القذرة وتركته يتفوه بكل ما يريد ثم اقفلت الخط دون اي رد فعل يذكر من جانبي ، فشعاري الذي اردده دائما امام نفسي " لا تكن ردا لفعل وانما كن الفعل نفسه " بحثت عن هذا الشخص ودرست بيئته الاجتماعية ومستواه الثقافي والى اي منهما ينتمي فوجدت انني اقف امام خصم هزيل جدا اضافة الى انني تقصيت عن محددات علاقاته مع الاخر خارج المجتمع الشركسي فشفقت عليه ودعوت ربي ان يوفقه في حياته فعنده ما يكفيه من مشكلات التواصل والازمات النفسية .
نعم نحن داخل مؤسساتنا ومع ( الشلة ) نختلف عما نحن عليه خارج هذا الاطار الضيق ، ولعل هذا من اهم اسباب تراجعنا محليا ولولا المؤسسة العسكرية لما وجدنا شخصيات واعلام شركسية نتغى بها ونذكرها في موسوعاتنا ونعلقها على جدران انجازاتنا ، فكم منا وصل الى منصب بالانتخاب خارج اطار العشيرة !!!
هذا الحديث يقود الى ظاهرة جديدة حيت ظهرت مجموعات صغيرة استهوتها المعارضة واصبحوا يتهمون من يؤيد النظام بانه منافق او بالعامية " بهز ذنب " وكانهم لا يعلمون انهم لا شيئ لولا النظام ، فتارة ترى احدهم وقد افنى عمره للحصول على لقب باشا من المؤسسة العسكرية ولكنه الان اصبح من هواة المعارضة واخر يحمل لقب معالي والان يريد ان يصبح مشاكسا ، في السياسة نعم تستطيع ان تمارس الابتزاز ولكن ليس بهذه الطرق الساذجة فعندما تريد ان تحقق مكاسبا سياسية لعشيرتك لا بد وان تنظم نفسك اولا ............. ولكن كشراكسة نحن لا نتقن هذه الامور وما زلنا في بداية الطريق .
من الشخصيات التي تعجبني رئيس الجمعية الحالي سمير قردن لعل بعضكم سيستغرب ذلك لانني اصبحت رمزا لمعارضة ادارته ، انا اختلف معه كثيرا ولكنني اعتبره من القلة الذين يجيدون فهم السياسة ولكنه للاسف لا يمتلك الادوات والبنى التحتية من الاشخاص القادرين على فهم ما يرمي اليه الرجل .
للحق اقول انه تبوأ مناصبه بالانتخاب خارج اطار عشيرته ولم يكن يوما جنرالا في الجيش ولم يكن من انتاج مؤسسي ليهبط علينا بمحض الصدفة كالكثيرين الذين نصفق ونغني لهم لانهم باشاوات او اصحاب معال .
ان تكون قائدا وزعيما هذا امر صعب جدا فلا بد وان تخرج من رحم الشعب اما ان تكون وجيها او مديرا او وزيرا فتكفيك واسطة " جرة قلم " وتصبح ما تريد ولكن انت مجرد توقيع على ورق ........ فهذا هو رحمك الذي ولدت منه .
اعود الى قردن فهو شخص مناسب جدا للقيادة فقد خبرته عام 95 وكنت انذاك شابا يافعا واعجبت به ولكنني الان اراه غير ذاك الرجل فخياراته اصبحت محدودة جدا .
لست ضد الرجل او غيره ولكن اختلف معهم بسياساتهم فالجمعية عاجزة تماما الان عن التحرك بما يخدم العشيرة وكانها تمسمرت في عنق الزجاجة ، فلا توجد لديها سياسات بديلة فكل القضية الان ان تنقضي مدة المحكومية ( فترة ولاية الادارة ) ... نعم فقط الانتظار .
اعتقد ان الحل قد يكون ثوريا ولكن على شكل ثورة بيضاء ولكنه هو الحل الانسب ......... الاستقالة ... فان ارادات الادارة الحالية ان تحافظ على مكتسبات العشيرة فليس امامها سوى الاستقالة الجماعية والدعوة الى انتخابات مبكرة فلو استمر الحال على ما هو عليه وانتهت فترة (المحكومية ) بلا انجازات تذكر لن يرشح احد نفسه الى ادارة الجمعية ، فلا من عاقل سيرغب بحمل ارث ثقيل وسلسلة من الاخفاقات .
قبل ايام كنت اتحدث الى مسؤول سابق الذي برز اسمه بشدة لموقع امين عمان فقال لي " لست مضطرا ان اتحمل وزر غيري وان ادافع عن امور انا اقف ضدها الان " .
نعم هذا المسؤول السابق ليس مضطرا ان يتحمل ما خلفه خائن عمان وليس امينها من قضايا فساد بالاطنان !!!!!!!!!!!!! لعلنا كعشيرة من ضحاياه ايضا ، فلم يكن هو من عانى ولكنه الشعب هو المعاني ( بضم الميم ) .
رئيس الجمعية الحالي كما قلت يتمتع بمواصفات قيادية ويمتلك كثير منها ولكنه عاجز عن الفعل فالرجل مكبل بجماعته من الداخل ويتعرض لهجوم من الخارج بشدة سواء مواجهة او من خلف حجاب .
افضل البدائل امام قردن ان يستقيل ويدعو الى انتخابات مبكرة ، وان يشكل هو نفسه قائمة جديدة برئاسته وانني على يقين انه سينجح بالتزكية فلن يجد من ينافسه وسيسجل موقفا يذكره التاريخ .
اتمنى ان يلتقط الرجل ما ارمي اليه فلا تنقصه الفطنة ابدا واقول للسيد قردن " انك سياسي فبادر الى العودة الى رئاسة الجمعية ولكن كما تريد انت وبشروطك " .............
تجاوزت موضوع مجلة نارت كثيرا فالحديث طويل ولكن اثرت في هذه الحلقة ان اخرج من سرد احداث انتهت الى ما اتمنى ان يحدث على ان اعود في لقائي المقبل معكم للحديث عن شهادتي على مرحلة ستكون يوما ما المرجع الوحيد لهذه الحقبة من تاريخ مجتمعنا خاصة بعد ان تم تعطيل المجلة لفترة طويلة وربما كان تعطيلا متعمدا وسيستمر الى ان يشاء الله ذلك .
اما استقالة المهندس عمر صوبر الذي حقق اعلى الاصوات في الانتخابات الماضية والدكتور عمران جانبيك الذي تلاه بعدد الاصوات مؤشر لا بد من الوقوف عنده وساتحدث عن ذلك في حلقات قادمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق