بحث في JanNewsNet

Translate

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

حمى الانتخابات

حمى الانتخابات يقال أن صاحب الحاجه أرعن بينما لانرى مجهودات من يظهر علينا اليوم ليقول لنا انا الرجل المناسب للترشح فانتخبوني طوال العام بينما يصبح صاحب اليد الفضلى في مساعدة المحتاجين وقت الانتخابات ويصبح صاحب الافضال وصاحب اغاثة الملهوف فسبحان مغير الاحوال من حال اللامبالاة الى حال الانسانيه ورقة القلب المرهف وصاحب الاحساس الحساس.فماذا!!هل سعار الانتخابات وصل الى حد النفاق الاجتماعي!! لماذا لايبقى الانسان على طبيعته بدل ان يضطر للنفاق الاجتماعي المبالغ فيه فترة الانتخابات!!هل لذلك رابط قوي بالمكاسب الشخصيه التي سيحرزها المرشح بعد فوزه بالانتخابات!!الشخصية المتقلبه هل هي الشخصية القيادية التي ستقول للأخطاء لا!!هل المصلح الاجتماعي هو الشخص اللامبالي البارحة والمرهف الحس اليوم!! الاتعتقدون ان الأوان قد آن كيف نميز بين الغث من السمين من المرشحين!! من نراه بدون انتخابات يسعى لخدمة مجتمعه دون مقابل هو من يستحق اصواتنا اليس كذلك!!بينما لسنا بحاجة لمرشح المواسم فقد يكون هذآ الشخصية التي تظهر انها شخصية فذة قادره على القيادة قد تكون هي نفس الشخصية التي نراها اليوم تنافق ليغرق المركب بمن فيه!!!ماذآ لانعرف ان نميز بين الغث والسمين!!هل نحن اطفال ام ان الطيبة الزائدة تجلب البلاء لصاحبها!!مانراه اليوم من فساد وسخف سياسي ماهو الا ناتج طبيعي لما اختارته يدانا البارحه.اليوم ونحن نقف في مفترق طرق اما طريق الفوضى السياسية أو حسن الاختيار لرجال دولة يقفون وقفة حق باعتدال دون محاباة فأننا بالمقابل نكون اصبحنا نميز بين من ينافق ليصل الى موقعه وبعد ذلك لايلحق القول بالفعل وبين من يقول الافعال ابلغ من الاقوال. فمارأيكم بمن ينافق لفترة الانتخابات وبعد ان يصل يكون مهمته فقط الجلوس دون تحريك ساكن وبين من بناطح السحاب ليحصل الحقوق المهدوره!!هل انتم مستعدون لسعار الانتخابات القادمة!!فلنقارن بين اخطاء امس ولنحاول ان نتجنبها لنعرف كيف نختار رجل اليوم والغد لمستقبل افضل لابنائنا وحياتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق