التقى الرئيس سعد الحريري عصر يوم الثلاثاء وزير خارجية ايطاليا غويليو تريتزي في مبنى وزارة الخارجية وعقد معه اجتماعا حضره السيد نادر الحريري ومدير مكتب الوزير الايطالي خوان لورينزو كورنادو،تم خلاله عرض الاوضاع في لبنان والمنطقة وخصوصا ما يجري في سوريا. بعد اللقاء تحدث الرئيس الحريري وقال: كانت اللقاءات جيدة وتحدثنا خلالها عن كافة الامور بصراحة. ونحن نرى ان ما يحصل في المنطقة وخاصة في سوريا وفي لبنان بعد اغتيال وسام الحسن امر غير مقبول، وقد طالبنا برحيل هذه الحكومة وشرحنا الأسباب وكل اللبنانيين يعرفون لماذا على هذه الحكومة ان ترحل،ان لناحية ما يعيشه اللبنانيون حيال الاوضاع الأمنية او الاقتصادي او الاجتماعي المتردية. كما تحدثنا عن ما يحصل في سوريا وشرحت وجهة نظرنا ودعمنا للشعب السوري. سئل: انتم ما ماضون بالتحرك لإسقاط الحكومة لكن الفريق الاخر يقول ان الحكومة لن تسقط تحت الضغط، والسيد نصر الله قال امس ان الموضوع الحكومي لن يبحث خارج اطار الحوار؟ أجاب: هناك اسس دستورية معينة لاسقاط الحكومة، الا اذا كان السيد حسن يكتب لنا دستورا جديدا، ويريد ان يفهمنا ان الطريقة الجديدة لذلك هي عبر الحوار. أنا لا ارى ان هذه طريقة تليق ان يتكلم بها. هناك أسس دستورية مكتوبة ،فاما ان يستقيل رئيس الحكومة او ان تطرح الثقة بها في المجلس النيابي او يستقيل اكثر من ثلث الوزراء كما حصل مع الحكومة السابقة، الامور واضحة .اما اذا كان هو متمسكا بالسلطة وهذا لا شك به، فمن الواضح ان الحزب مستعد للقيام بكل ما يستطيع ليبقى متمسكا بهذه ألسلطة. كان في البداية يريد القيام بإصلاحات، ولكننا رأينا الاصلاح بالأدوية والى اين أودى بنا، كما رأينا الاصلاح بالاستقرار الأمني الى اين يوصلنا ،ورأينا كذلك التدخل في سوريا. فبشكل يومي يسقط جهاديون يقاتلون الى جانب النظام السوري، وهذا امر مؤسف .كما ان الحكومة نأت بنفسها اليوم عن التوافق العربي على ائتلاف المعارضة السورية . كيف تنأى بنفسها؟ كان الأجدى بها ان ترفض هذا الإئتلاف بما ان هناك مقاتلين لحزب الله يقاتلون الى جانب النظام السوري . سئل:اتهم السيد نصر الله تيار المستقبل امس بانه يؤجج الفتنة السنية الشيعية،ما ردكم عليه؟ أجاب: هذا الكلام مردود للسيد حسن، نحن لم نكن يوما اصحاب فتنة كما ان كلام السيد حسن توجه به امس الى شخص لم يسمه بالاسم، ولكنني أنا سأسميه وهو "الحكيم" .الحكيم كان ولا يزال يقول للناس بان لبنان يديره اللبنانيون فقط، وليس من خلال اي تدخل خارجي من اي كان غير لبناني. واضح ان هذا المنطق لا يتماشى مع آراء المتمسكين بالسلطة وخاصة حزب الله ،لذلك شنّ هجوما. وبما انني متحالف مع سمير جعجع وأمين الجميل وكل14 آذار، فقد وضع التهمة عندنا. وللتذكير فقط، اود ان يسأل حزب الله والسيد حسن نصر الله نفسهما، من هو الذي يشتم الناس في قبرها، من الذي ينبش القبور خلال هذه المرحلة ويحاول ان يؤجج الفتنة؟ نحن عندما انتفضنا في العام ألفين وخمسة لم يكن ذلك لكي يعود النظام السوري الى البلد، انتفضنا لنكون احرارا وسنبقى كذلك .ما نريده للبنانيين هو ان يعيشوا بكرامة، وان لا يحتاجوا احدا، لا سعد الحريري ولا حسن نصرالله ولا سمير جعجع ولا أي كان، وان تتامن لهم الكهرباء والمياه والطبابة والتعليم.انهم يحاولون اليوم ان ياخذوا الامور على طريقتهم وهذا لن يحصل. سئل: هل التحرك الذي تقومون به اليوم بين الفاتيكان وروما هو بداية تحرك لك خارج لبنان في ظل تعثر القيام بتحرك داخل لبنان؟ اجاب:ان شاء الله عاجلا ام آجلا ساعود الى لبنان، وهذا التحرك هو لأشكر قداسة البابا على زيارته الى لبنان والتي كانت فعلا زيارة تاريخية مهمة جدا، وقد اتى ليقول للبنانيين اننا جميعنا واحد. وانا اكرر انني وتيار المستقبل وقوى 14 آذار لا نريد الا ان يعيش جميع اللبنانيين مع بعضهم. وهذا امر ليس بالمستحيل ان يحصل، ولكن على البعض ان ينزلوا الى الارض قليلا ويفكروا لبنانيا لان هذا البلد هو للجميع. وليتوقفوا عن تحدينا لان هذا التحدي لن يوصلهم الى أي مكان، فنحن لا نخاف من ذلك، نحن لا نخاف الا على لبنان ولن نساوم لا على الطائف ولا على لبنان.
بحث في JanNewsNet
Translate
الأربعاء، 14 نوفمبر 2012
الرئيس الحريري : كلام نصر الله عن الفتنة مردود و لن نساوم لا على الطائف ولا على لبنان.
التقى الرئيس سعد الحريري عصر يوم الثلاثاء وزير خارجية ايطاليا غويليو تريتزي في مبنى وزارة الخارجية وعقد معه اجتماعا حضره السيد نادر الحريري ومدير مكتب الوزير الايطالي خوان لورينزو كورنادو،تم خلاله عرض الاوضاع في لبنان والمنطقة وخصوصا ما يجري في سوريا. بعد اللقاء تحدث الرئيس الحريري وقال: كانت اللقاءات جيدة وتحدثنا خلالها عن كافة الامور بصراحة. ونحن نرى ان ما يحصل في المنطقة وخاصة في سوريا وفي لبنان بعد اغتيال وسام الحسن امر غير مقبول، وقد طالبنا برحيل هذه الحكومة وشرحنا الأسباب وكل اللبنانيين يعرفون لماذا على هذه الحكومة ان ترحل،ان لناحية ما يعيشه اللبنانيون حيال الاوضاع الأمنية او الاقتصادي او الاجتماعي المتردية. كما تحدثنا عن ما يحصل في سوريا وشرحت وجهة نظرنا ودعمنا للشعب السوري. سئل: انتم ما ماضون بالتحرك لإسقاط الحكومة لكن الفريق الاخر يقول ان الحكومة لن تسقط تحت الضغط، والسيد نصر الله قال امس ان الموضوع الحكومي لن يبحث خارج اطار الحوار؟ أجاب: هناك اسس دستورية معينة لاسقاط الحكومة، الا اذا كان السيد حسن يكتب لنا دستورا جديدا، ويريد ان يفهمنا ان الطريقة الجديدة لذلك هي عبر الحوار. أنا لا ارى ان هذه طريقة تليق ان يتكلم بها. هناك أسس دستورية مكتوبة ،فاما ان يستقيل رئيس الحكومة او ان تطرح الثقة بها في المجلس النيابي او يستقيل اكثر من ثلث الوزراء كما حصل مع الحكومة السابقة، الامور واضحة .اما اذا كان هو متمسكا بالسلطة وهذا لا شك به، فمن الواضح ان الحزب مستعد للقيام بكل ما يستطيع ليبقى متمسكا بهذه ألسلطة. كان في البداية يريد القيام بإصلاحات، ولكننا رأينا الاصلاح بالأدوية والى اين أودى بنا، كما رأينا الاصلاح بالاستقرار الأمني الى اين يوصلنا ،ورأينا كذلك التدخل في سوريا. فبشكل يومي يسقط جهاديون يقاتلون الى جانب النظام السوري، وهذا امر مؤسف .كما ان الحكومة نأت بنفسها اليوم عن التوافق العربي على ائتلاف المعارضة السورية . كيف تنأى بنفسها؟ كان الأجدى بها ان ترفض هذا الإئتلاف بما ان هناك مقاتلين لحزب الله يقاتلون الى جانب النظام السوري . سئل:اتهم السيد نصر الله تيار المستقبل امس بانه يؤجج الفتنة السنية الشيعية،ما ردكم عليه؟ أجاب: هذا الكلام مردود للسيد حسن، نحن لم نكن يوما اصحاب فتنة كما ان كلام السيد حسن توجه به امس الى شخص لم يسمه بالاسم، ولكنني أنا سأسميه وهو "الحكيم" .الحكيم كان ولا يزال يقول للناس بان لبنان يديره اللبنانيون فقط، وليس من خلال اي تدخل خارجي من اي كان غير لبناني. واضح ان هذا المنطق لا يتماشى مع آراء المتمسكين بالسلطة وخاصة حزب الله ،لذلك شنّ هجوما. وبما انني متحالف مع سمير جعجع وأمين الجميل وكل14 آذار، فقد وضع التهمة عندنا. وللتذكير فقط، اود ان يسأل حزب الله والسيد حسن نصر الله نفسهما، من هو الذي يشتم الناس في قبرها، من الذي ينبش القبور خلال هذه المرحلة ويحاول ان يؤجج الفتنة؟ نحن عندما انتفضنا في العام ألفين وخمسة لم يكن ذلك لكي يعود النظام السوري الى البلد، انتفضنا لنكون احرارا وسنبقى كذلك .ما نريده للبنانيين هو ان يعيشوا بكرامة، وان لا يحتاجوا احدا، لا سعد الحريري ولا حسن نصرالله ولا سمير جعجع ولا أي كان، وان تتامن لهم الكهرباء والمياه والطبابة والتعليم.انهم يحاولون اليوم ان ياخذوا الامور على طريقتهم وهذا لن يحصل. سئل: هل التحرك الذي تقومون به اليوم بين الفاتيكان وروما هو بداية تحرك لك خارج لبنان في ظل تعثر القيام بتحرك داخل لبنان؟ اجاب:ان شاء الله عاجلا ام آجلا ساعود الى لبنان، وهذا التحرك هو لأشكر قداسة البابا على زيارته الى لبنان والتي كانت فعلا زيارة تاريخية مهمة جدا، وقد اتى ليقول للبنانيين اننا جميعنا واحد. وانا اكرر انني وتيار المستقبل وقوى 14 آذار لا نريد الا ان يعيش جميع اللبنانيين مع بعضهم. وهذا امر ليس بالمستحيل ان يحصل، ولكن على البعض ان ينزلوا الى الارض قليلا ويفكروا لبنانيا لان هذا البلد هو للجميع. وليتوقفوا عن تحدينا لان هذا التحدي لن يوصلهم الى أي مكان، فنحن لا نخاف من ذلك، نحن لا نخاف الا على لبنان ولن نساوم لا على الطائف ولا على لبنان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق