قال اللاجئ السوري ابو مؤيد الذي يسكن بالحي الجنوبي من محافظة المفرق، إن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين بالمفرق يقومون ببيع المساعدات المقدمة لهم من جمعية المركز الإسلامي وجمعية والكتاب السنة ومن الجمعيات الخيرية الاخرى بأسعار بسيطة جداً من أجل الحصول على المال، وذلك لتخفيف العبء المالي المترتب عليهم من أجرة البيوت التي يقطنونها وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وقالت اللاجئة السورية نور ابراهيم 'أقوم بعرض مادة الحليب التي أتلقاها كمساعدات على الصيدليات بمبلغ خمسة دنانير بغرض بيعها للحصول على المال، لكي أؤمن لأطفالي الأربعة رغيف الخبز واحاول تسديد اجرة البيت الذي لم أقدر على دفع أجرته منذ 3 أشهر.
من ناحيته يقول اللاجئ السوري الحاج ابو محمد، إن هناك لاجئين فروا من بلادهم نتيجة الاحداث الدامية هناك، يعرضون بيع الاجهزة الكهربائية التي يتم توزيعها عليهم من الجمعيات الخيرية من غسالات وثلاجات صغيرة وأغطية بأسعار قليلة لتأمين لقمة العيش الكريم.
يذكر أن عددا كبيرا من اللاجئين السوريين الذين يقيمون بمحافظات اربد والمفرق يتم تسليمهم مساعدات مالية اضافة الى اجهزة كهربائية ومواد تموينية بشكل شهري.
وأشار قازان الى ان هذه المساعدات تأتي من جهات متعددة وتوزع على اللاجئين السوريين وهي تحتوي تقريبا على نفس المحتويات مثل السكر والرز وبعض المعلبات، فيصبح لدى بعض هذه العائلات فائض من المواد التموينية فتضطر الى بيعها من اجل تأمين الحاجات الاخرى التي لا يتم تأمينها من المساعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق